السبت، 17 مايو 2008

خواطر


من الحين للأخر أجد نفسى وسط زحام لا أرى حدوده، وكثير من الأحيان أرى نفسى وحيدا وسط هدوء لا مثيل له حتى أنى لا أستطيع أيضا أن ارى حدوده أيضا,,من الناس من يترك نفسه للحياة ترسم له طريقه، ومن الناس ايضا من يرسم لحياته طريقها بنفسه من انت فى هؤلاء؟من الصعب التحديد.. انا ارى ذلك لا أستطيع أن ارى بوضوح فى أى درب أسيرهل انا الرسام أم لوحة تُرسم لي ؟ من المعروف أن كل شخص قبل أن يولد وله قدره وحياته.. ولكن لماذا أمر الله بالسعى والتعب والعمل والعلم؟.. هذا لأن كل شخص له نصيب فى قدره والا' ما كان حوسب عليه لقد قررت أن لا أستسلم للحياة ولا أدعها تحدد لى مستقبلي فأنا أريد أن أكون صانع نفسى من مزايا وعيوب، فانا أؤمن ان من يترك قدره للحياة لابد وسيخسر فى النهاية أو قبل النهاية حتى، فأنا أمتلك عقلى وقلبى فهم أسلحتى للخوض فى صراع الحياة وأما أن أفوز أو أهزم ويكفيني شرف المحاولة بشجاعة ولا أترك لأحد أن يدمر مستقبلى الذى أحارب من أجله ,,,من­ منكم يستطيع القتال ومن لا يستطيع ؟ إذا­ كنت لا تستطيع فهذا عيبك أنت ولن ينقذك أحد.. فلا يستطيع أى شخص أن يعطى ظهره للحياة وإلا سيهزم وأعلم­ جيدا أنه انت منقذ نفسك من المستقبل المظلم، وأنه لا مستحيل أبدا فى الحياة في أن تغير حياتك ....

ليست هناك تعليقات: